Thursday, December 29, 2016

بالصور ..كاتبة منقبة أكتب روايات إباحية ..وأعشق التأليف و أنا عارية من جميع ملابسى

بالصور ..كاتبة منقبة أكتب روايات إباحية ..وأعشق التأليف و أنا عارية من جميع ملابسى

بالصور ..كاتبة منقبة أكتب روايات إباحية ..وأعشق التأليف و أنا عارية من جميع ملابسى




قالت الكاتبة المنقبة ياسمين حسن مؤلفة رواية "ماريا " التى وصفها البعض بأنها "إباحية : نعم أنا منقبة وأصلّي لكن لا أتحدث عن عقيدتي، وأخطط للسفر حول العالم، وأريد الاستقلال عن أسرتي والهروب من سلطة الأب. لا أعرف عن السلفية والإخوان أي شيء. أقرأ القرآن ولا أكتب على صفحتي “أميرة بحجابي”. منقبة ولا أرتدي “جوانتي” يخفي يدي، ولي أصدقاء رجال. مقتنعة بالنقاب، وأكتب روايات".و أضافت :كتب مشاهد ساخنة أحياناً، ولكن جزءاً من الحياة الإنسانية... فالجنس والأكل والنوم عمليات حيوية لا بد منها لاستمرار الحياة... والجنس، تحديداً، ليس حاجة معيبة مشيرة إلى أن الجنس كذلك، لو كان فيه مشاهد كثيرة خارج خط سير الرواية سيصبح مبتذلاً أيضاً و تابعت :كتابة رواية يعني أنني أخلق مجموعة أحداث، وشخصيات. وإذا خلقتهم على هيئة ملائكة لا يخطئون، ولا يرتكبون آثاماً وذنوباً، فسأكتب رواية مزيّفة وتافهة وأكذوبة كبيرة، وحياتي ليست ملحمية لأفرضها على أبطال الرواية. و قالت :أكتب وأنا عارية حيث أبدأ الكتابة وأنا لم أزل في فراشي، وغالباً لا أقدر على الكتابة إلا إذا خلعت كل ملابسي ووضعت موسيقى… وأتوقف حين تعود لي سكينتي بعد تفريغ شحنة حزن. وأول ما أنتهي، أتوضأ لأصلي الصبح مؤكدة أن الكتابة رزق، وأنا أؤمن بأن الله يوزّع الرزق أول النهار، فأبدأ مبكراً لآخذ حصتي».و قالت :ليست لي شلّة في الوسط الثقافي و أحب الموسيقى والرقص والحياة، لكن الناس تحمل تصوراً غريباً عن المنقّبة إذ يعتبرون أنها إخوانية ومتخلّفة عقلياً .و عن النقاب قالت :ما لا يريحني في أساسيات النقاب لا أفعله و أتعامل مع كسُنّة نبوية ونوعاً من الاحتشام حتى لا تتعرّض الفتاة للتحرش، وارتديت النقاب برغبتي ودخلت في خناقة كبيرة مع أهلي بسبب رغبتي في ارتدائه ورفضهم».
و قالت :الشيء الوحيد الذي يدفعني لخلع النقاب هو قرار زوجي»، وتعود إلى المربع صفر: «لن أربط حياتي بحياة شخص لا يؤمن بي، ولا يفهمني، وإن هو اقتنع برأيي ورغبتي في النقاب فسأستمرّ بالتفاهم، وإن لم يقتنع فسأضطر لخلعه... فموافقة الزوج أهم شروط النقاب الشرعية سواء باعتباره فرضاً أو سنة أو فَضْلاً».
















التعليقات
0 التعليقات

0 تعليقات: