Tuesday, January 10, 2017

حقائق مفيدة و مزهلة حول زيت الزيتون و فوائدة الرائعة

حقائق مفيدة و مزهلة حول زيت الزيتون و فوائدة الرائعة

حقائق مفيدة و مزهلة حول زيت الزيتون و فوائدة الرائعة

 
 

فوائد زيت الزيتون:
القيم الغذائية:
يكتشف الإنسان الآن ما قد اكتشفه سكان حوض المتوسط منذ عدة قرون، وذلك بأن زيت الزيتون الصحي هو عنصر أساسي من عناصر الحياة الجيدة.

زيت الزيتون

يستخلص بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون أي استخدامٍ للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية.

الزيت المستخلص طبيعي 100 %، ويحتوي على مواد طبيعية مانعة للتأكسد.

يتحلل عند درجة الحرارة 220 درجة مئوية.

يمكن رفع درجة الحرارة لتبلغ درجة حرارة القلي لعشر مراتٍ على الأقل بدون أي تأثير.

زيوت نباتية أخرى

تستخلص باستخدام المحاليل الكيميائية والصودا الكاوية وتحت ضغطٍ عالٍ.

تحتاج لإضافة مضادات التأكسد كيميائية المنشأ للتمكن من تخزينه.

تتحلل أفضل أنواع هذه الزيوت عند درجة الحرارة 170 درجة مئوية.

من الممكن رفع درجات الحرارة لتصل إلى درجة حرارة القلي ثلاث مرات في أفضل الحالات.

وقد تبين أن أولئك الذين يستهلكون زيت الزيتون بصورة منتظمة أقل عرضةً للإصابة بمرض السرطان وخاصة سرطان الثدي. فقد بينت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون لأكثر من مرة يومياً، تقل احتمالات إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة 45%. وقد يكون له تأثير علاجي على القرحة الهضمية كما يمنع تشكل الحصاة الصفراوية.

ُاكتشف أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضةً للإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب).

تبين أن سكان حوض المتوسط أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع الشعوب الغربية،

الأمر الذي يُعزى إلى استهلاكهم الكبير لزيت الزيتون (فهو غني بالدهون الأحادية الغير مشبعة وهي دهون جيدة، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على منع تشكل وباء انسداد الشرايين. تشكل الأحماض الدهنية الأحادية المشبعة أكثر من 80 % زيت الزيتون والتي تقاوم التأكسد بشكل أفضل من الأحماض الدهنية المتعددة وتساعد على الحفاظ على المستويات المرتفعة للكولسترول الحميد (HDL)، والمستويات المنخفضة للكولسترول الضار (LDL). كما يستخدم زيت الزيتون للمساعدة على خفض ضغط الدم ونسبة الكولسترول، وبالتالي خفض احتمال التعرض للإصابة بأمراض القلب.

تحتفظ الأغذية المقلية بزيت الزيتون بقيمة غذائية أعلى مقارنة بتلك المقلية بأنواع أخرى من الزيوت.

وتدخل مادتان هامتان جداً في تركيب زيت الزيتون، وهما فيتامين E وبوليفون اللتان تعملان معاً. فهما تمنعان تأكسد الأحماض الدهنية مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وبعض أنواع الأمراض السرطانية.

يؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين.

ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة.

يساعد على الشفاء من أمراض اللثة، ويحافظ على بياض الأسنان.

يستخدم من قبل الرياضيين لتليين العضلات والمفاصل، وكذلك من قبل النساء للمحافظة على النعومة الطبيعية، لون البشرة الوردي، وكذلك لنمو الشعر بشكل أفضل.

غني بفيتامينات A1، B1 و E ، والعديد من الأملاح المعدنية.

تنصح النساء الحوامل بتناوله.

يساعد على نمو الأطفال والرضع.

يؤخر ظهور عوارض الشيخوخة.

يساهم في جعل الطعام ألذ مذاقاً وأسهل في الهضم.

فوائد أخرى لزيت الزيتون..
الاستخدامات البديلة لزيت الزيتون:

يمكنك حرقة واستخدامه كمصدر للطاقة. استخدم زيت الزيتون قبل اختراع الكهرباء كمصدر للطاقة لإنارة عدة مدن خاصة في سوريا، حيث تم استخدام زيت الزيتون كطاقة ضوئية لإنارة مصابيح الشوارع.

يمكنك الغسل به.

تستطيع استخدامه لتزييت المفصلات التي تصدر صوت صرير.

يدخل في صناعة مواد التجميل، ويستخدمه العرب والهنود كمنشط للشعر.

يتم تلميع الألماس باستخدام الزيت.

تدهن به الملوك، والأطفال.

يعتبر مادة حافظة ممتازة، حيث يحفظ به السمك والجبن، وحتى الخمر يتم الحفاظ عليه بحالةٍ جيدة لعدة سنوات.

يحافظ على ليونة كل من الجلد والعضلات.

يعتبر من أهم مواد تصفيف الشعر، كما أكدت العديد من ربات المنزل الإغريقيات.

ويعتقد بأنه العلاج المثالي للحروق ( بعد مزجه مع الماء والزيزفون).

وقد نصح بعض الأشخاص باستخدامه نظراً لفوائده الطبية، وقد نقُل عن أحد المزارعين من جزيرة كريت قوله: "عانت زوجتي من ألم الظهر، وقد نصحها أحدهم بتناول ملعقتين من زيت الزيتون صباح كل يوم عندما تكو ن المعدة فارغة. وقد شفيت بعد أن اتبعت هذه الوصفة لمدة عشر أيام. (مأخوذة عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك- سبتمبر (أيلول 1999).
وبالرغم من أننا قد ورثنا زيت الزيتون من العصور القديمة إلا أنه يبقى الأفضل للحفاظ على صحتنا.




مصطكي " المستكه ، مستيك "LENTISQUE


مَصْطِكى‏

يقول داود الأنطاكي:

معرب عن مصطيخا اليوناني يُسس الكنة والعلك الرومي ، والمراد بهذا الاسم عند الإطلاق الصمغ ، وهو نوعان : أبيض ناعم طيب الراثحة فيه لدونة حلوأسود إلى المرارة يُسحق ويسمى المعلق ، قيل : إنه يؤخذ بالشرط ، والصحيح أن الأول هو المدفوع بحركة الطبيعة إلى ظاهر العود كغيره من الصموغ ، والثاني يؤخذ من العود الغض والورق بالطبخ ولا يوجد إلا بصاقس من أعمال رودس مما يلي الترك ، وقيل : يوجد باشبيلية من الأندلس ولكنه غير جيد وشجرها في البساطة ولطف العود والورق كشجر الأراك ولها ثمر يقضم الى المرارة ويؤخذ هذا الصمغ في شمس الجوزاء وتبقى قوته نحو عشرين سنة . وهي حارة في الثانية ، يابسة في الثالثة تذهب الصداع والنزلات وتسهل البلغم مع الغاريقون وما تشبث بالصفراء مع الصبر والسوداء والوسواس وحديث النفس ومبادي الماليخوليا مع الإهليلجات وتوقف النوازل . وتنقي القصبة وتقطع النفث والنزف مع الكهربا مجرب ، وتحد الفهم مع الكندر وتذهب قراقر المعدة وسوء الهضم والرياح الغليظة وضعف الكبد والطحال وألم الكسر والخلع والوثي والقروح مطلقاَ ، وإن طبخت فيء الشيرج وقُطرت في الأذن فتحت السدد وأزالت الصمم مجرب ، وتلصق الشعر المنقلب وإن بُخر بها تطن بل في بماء ورد وجُعل على العين سكنت الرمد والوجع مجرب ، وتعدل الأسنان واللثة كيف استعملت ، وإن طبخت مع الزيت أزالت النافض والكزاز والرعشة والضربان والإعيا مجرب.



ومن خواصها : أنه إذا جُعل منها درهم في رطل ماء وطُبخ في فخار جديد حتى يذهب ثلثه وجدد الفخار في كل مرة نفع هذا الماء من الإستسقاء والقيء والغنثيان والزحير وقوى الهضم مجرب عن الشيخ . وأجزاء شجرتها إذا طبخت فعلت ذلك في أصحاء البدن وتضر المثانة ويصلحها الورد وقيل الإذخر وبدلها الجوز.



يقول ابن سينا:

دهن المصطكى: يستخرج من شجرة المصطكى، ينفع في نفث الدم والسعال المزمن إذا شرب.

الماهية‏:‏ منه رومي أبيض ومنه نَبَطي إلى السواد‏.‏

وشجرته مركبة من مائية قليلة وأرضية كثيرة وهو ألطف وأنفع من الكندر‏.‏

الاختيار‏:‏ أجوده الأبيض الجلاء النقي وإصلاحه تحليله وتركه في الخل أياماً ثم يجفف‏.‏

الطبع‏:‏ حار يابسَ في الثانية وهو أقل تسخيناً وتجفيفاً من الكندر وليس في شجرته تبريد وتسخين شديد وفيه تسخين أكثر مما في شجرته‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏ قابض محلل وجميع أجزاء شجرته قابض وتركيبه من جوهر مائي مفتر وجوهر أرضي وأصوله وقشور أصوله يقوم مقام أقاقيا وهيوفسطيداس وبدله وكذلك عصارة ورقه يتخذ من ثمرتها دهن شديد القبض‏.‏

وأما جالينوس فيشبه أن يرى أن في جميع أجزائها مع القبض تلييناً وكذلك أدهانه والنبطي الذي يضرب إلى السواد قبضه أقل وتجفيفه أكثر فهو أوفق بما يحتاج إلى تحليل قوي‏.‏

وكل ما فيه من قبض وتليين وتجفيف فهو بلا أذى‏.‏

دهنه لطيف جداً ويذيب للطافته وتليينه وحرارته الرقيقة البلغم‏.‏

وهو مع ذلك أقل حدة وكثافة الزينة‏:‏ يقع في السنونات والغمر فيورث حسناً‏.‏

الأورام والبثور‏:‏ ينفع لما فيه من القبض والتليين من أورام الأحشاء‏.‏

والأسود النبطي أوفق للصلابات الباطنة والأسود نافع للأورام النملية‏.‏

الجراح والقروح‏:‏ يمنع عصارته وطبيخ ورقه من الساعية ودهن شجرته ينفع من الجرب حتى جرب المواشي والكلاب ويصب طبيخ ورقه وعصارته على القروح فينبت اللحم وكذلك على العظام المكسورة فيجبر‏.‏

أعضاء الرأس‏:‏ ومضغه يحلب البلغم من الرأس وينقيه وكذلك المضمضة به تشد اللثّة‏.‏

أعضاء العين‏:‏ يلصق به الهدب المتقلب‏.‏

أعضاء النفس‏:‏ ينفع من السعال ونفث الدم وخصوصاً طبيخ أصله وقشره‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏ يقوي المعدة والكبد ويفتّق الشهوة ويطيب المعدة والكبد في وقتها‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ يقوي الكبد والإمعاء وينفع من أورامها‏.‏

وطبيخ أصله وقشره ينفع من الاختلاف ودوسنطاريا والسحج وكذلك نفس ورقه من نزف الدم من الرحم وجميع أوجاع الأرحام وسيلان رطوباتها الرديئة ومن نتوّ الرحم والمقعدة وكذلك دهن شجرته و بزره‏.‏

أتمنى موافاتي عن مادة المستكة أو المستكا التي تستخدم مع بعض المشروبات كالقهوة ويستخدم بالطيب كالعود حرقاً؟

: تعتبر هذه المادة من المواد الصمغية التي تستخرج من جذوع الأشجار وتختلف جودتها بحسب نوع الجذع ومكان زراعته وهي مادة يمكن استخدامها في الطعام والشراب والعود وليس لها أي تأثير جانبي ولكن لا بد من الاعتدال في كل شي.


التعليقات
0 التعليقات

0 تعليقات: