الاثنين، 6 فبراير 2017

تعلمى كيف تجعلين طفلك ينام دون هز

تعلمى كيف تجعلين طفلك ينام دون هز

تعلمى كيف تجعلين طفلك ينام دون هز






هل تعانين من مشكلة تهدئة رضيعك دون حمله وهزه حتى يستغرق في النوم، وعدم انتظام نومه واستقراره خلال الليل لشعوره بعدم حملك له أو بوجودك بجانبه، الأمر الذي يؤثر بصورة سلبية على نموه وصحته، ويحرمكِ أيضًا من الراحة والنوم المستقر؟ ستجدين حل هذه المشكلة في هذا المقال.

إليكِ بعض الحلول لتعويد طفلكِ على النوم دون حملك له، وأيضًا تعويده على النوم بانتظام خلال فترة الليل:

  • عوّدي طفلك على تنويم نفسه بنفسه

يولد الأطفال ولديهم القدرة على تنويم أنفسهم دون أي مساعدة من أحد، ولكن كثرة حملك له أنتِ وباقي أفراد الأسرة واستمراركم في ذلك وتهدئته لينام يجعل طفلك يفقد القدرة على الاعتماد على نفسه للدخول في النوم، فبالتالي سيكون دائمًا في انتظار من يحمله على النوم، وهذا سبب قلقه خلال فترة نومه، ما يدفعك إلى البقاء بجواره طوال فترة نومه لضمان عدم استيقاظه أو قلقه، ولحل هذه المشكلة إذ كان قد تعود على حمله أو هزه قبل النوم بالفعل، يمكنك أن تبدئي بالانسحاب التدريجي من هذه المهمة خطوة بخطوة حتى يعود طفلك إلى فطرته التي ولد بها.

وهذا لا يعني أن تتركي طفلك يبكي حتى ينام، ولكن عندما يبدأ في البكاء، حاولي تهدئته بالجلوس بجواره وهدهدته برفق حتى يهدأ، ثم اتركيه لينام بنفسه بعد ذلك.
  • هيئي البيئة المناسبة لنوم هادئ لطفلك

البيئة المناسبة لنوم طفلكِ تلك التي تشعره بالأمان وتمهد له الدخول في النوم والاستغناء عن احتياجه لهزه أو حمله، لذلك يجب أن يكون المكان هادئًا ومنخفض الاضاءة، ويجب أن يكون مكان نوم الطفل المعتاد، حتى يكون مألوفًا لديه؛ فالأطفال يتوترون من الأماكن الغريبة، ما يسبب لهم عدم الاطمئنان والراحة، فيلجأ طفلك إلى البكاء حتى تحمليه ليشعر بالأمان، واحرصي أيضًا على أن تراعي عدم تغيير ما يحيط بطفلكِ خلال نومه، فالإنسان بشكل عام يشعر بالتغيرات من حوله في أثناء نومه.
  • التزمي بالمثابرة والصبر مع طفلك الرضيع

حاولي أن تكوني صبورة مع طفلكِ، حيث إن تغيير عاده معينة تعود طفلك عليها كحمله وهزه تحتاج إلى المثابرة حتى يتأقلم مع الروتين اليومي الذي تحددينه له، واحرصي على تغيير ملابسه المبللة قبل النوم حتى تساعديه على الاستغراق في نوم هادئ، ولتجنب إصابته بالالتهابات.

حاولي من بداية التعامل مع طفلكِ الرضيع منذ الولادة تعويده على العادات الصحيحة، حتى لا يتسبب لكِ في الكثير من المتاعب فيما بعد؛ كتعويده على حمله وهزه لحمله على النوم، وغيرها من العادات التي يجب أن تنتبهي لها جيدًا، وخصوصًا أن التخلص من هذه العادات سوف يحتاج إلى المثابرة والوقت منكِ بعد ذلك.









التعليقات
0 التعليقات

0 تعليقات: